|
|
المقامات الرئيسية سبعة :
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المقامات الرئيسية سبعة :
المقامات الرئيسية سبعة :
المقامات مجموعة كلها في هذه الجملة، (صُنع بسحر) (الصاد) الصبا ..(النون) النهاوند ..(العين) العجم..(الباء) البيات.. (السين) السيكا.. (الحاء) الحجاز…(الراء)الرست , علماً أن هناك اختلاف في حرف النون بين العلماء, قسم منهم يرى بأن هناك نغمة تسمى (النوى)، نابع من مقام النهاوند، والقسم الآخر يقول: أن النهاوند نابع من النوى, ولكن الأعم الأغلب يؤكدون أن النهاوند هو المقام الرئيسي, وهذا هو الاصح، إذن تلك هي المقامات الرئيسية، وتتفرع منها مقامات فرعية , لانتطرق إليها في الوقت الحاضر:::
مقام البيات :
هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية، و به تُبدأ القراءة و به تنتهي، وهو ذلك المقام الذي يجلب القلب، و يجعله يتفكر في آيات الله البينات ومعانيها، ويسمى هذا المقام بأم النغمات، لاتساعه و?ثرة فروعه المعروفة لدي القراء، والمنشدين والمبتهلين ( كبيات اللامي، والحسيني، والشوري، ومحير، وبيات النوا )، بيات: نغمة نستخدمها للأمر الطبيعي,( في الحقيقة لاهي حزن، ولا فرح ), تستخدم في ا?ثرالمواضيع, كأحكام الحج، والصلاة والصوم، والجهاد في القرآن، البيات هو المخرج، فترى أن القراّء أول مايبدأون به, لماذ؟ لأنه يحتوي على حلقة مناسبة للوصل، أما القرار فيبتدأ به للإلقاء دائما، وأجمل شيء في القرار، أن يبتدأ في أوله البيات، حتى يتسلط على جميع البحوث ، إن كان فرحاُ أو حزناً مثلا:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (( كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً )).(سورة مريم / 1-2-3 ))، أجمل شيء أن ينتهي القارىء بالقرار، وليس بالجواب في مقام البيات لأنه جميل جدا ..
اضغط هنا لاستماع التلاوة http://ruqayah.net/audio/index.php?file=516
اضغط هنا لاستماع الموشح http://ruqayah.net/audio/index.php?file=517
مقام الصبا :
لعل مقام الصبا يكون من أكثر المقامات على الاطلاق شرقية، وهو مقام عاطفة وروحانية، فهو ينضح بالحزن والعاطفة، و يغوص بك أيها السامع الى عالم آخر، من المشاعر الجيّاشة، يأخذك الى حيث النغم الحزين...
وحيث تقف مع ذاتك، ولا يسعك أحياناً، إلاّ أن تشعر بأنك ملزم أن تهمر تلك العبرات، وتأخذ بنفسك إلى مكان ناء، لا يراك فيه أحد لتجهش بالبكاء....
نعم هذا هو مقام الصبا، الذي لا يكاد يكون له مثيل في المقامات الغربية، فهو مقام شرقي بل عربي، وهو مقام يمتاز بالروحانية الجيّاشة، و العاطفة والحنان، وهو أفضل مقام صوتي، يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله عن تفاعله مع الآيات، وذلك عن طريق استخدام الجواب و القرار، لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ الآيات الروحانية، والآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة، وآيات العذاب و...
ومقام الصبا أيضا، مقام يحمل الشكوى، ويأتي به المنشدون كثيراً في أناشيد العزاء والرثاء، لمصائب المسلمين وغيرها , كان مقام الصبا في زمان العباسيين، يسمى (بكاء الرجال)، وعندما يدخلون على الحكماء، يوصون المتكلمين بالمراثي، أو المنشدين بنغمة (بكاء الرجال)، فهو يكرب القلب، كما يُعبر عنه العراقيون.
والصبا ?ما قلنا نغمة حزينة، تستخدم للمواضيع الحزينة, نعطيك مثالاً من القرآن الكريم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ))….(سورة الواقعة/ 1-2-3 )، لاحظوا أن هذه النغمة حزينة، تستخدم لقضية معينة، تُذكر المستمع بالذي غفل عن ذكر الله مثلا, وفي القصيدة الحسينية كذلك، تأخذ مجالها في المراثي كثيرا .
اضغط هنا لاستماع التلاوة http://ruqayah.net/audio/index.php?file=520
اضغط هنا لاستماع الموشح http://ruqayah.net/audio/index.php?file=521
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اسم المقالة: دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية
ال?اتب: السيد محمدرضا محمدي الموسوي
المصدر
http://www.alhassanain.com/arabic/sh...at_alquraniyah
jjjjjjjjjjjj
المقامات مجموعة كلها في هذه الجملة، (صُنع بسحر) (الصاد) الصبا ..(النون) النهاوند ..(العين) العجم..(الباء) البيات.. (السين) السيكا.. (الحاء) الحجاز…(الراء)الرست , علماً أن هناك اختلاف في حرف النون بين العلماء, قسم منهم يرى بأن هناك نغمة تسمى (النوى)، نابع من مقام النهاوند، والقسم الآخر يقول: أن النهاوند نابع من النوى, ولكن الأعم الأغلب يؤكدون أن النهاوند هو المقام الرئيسي, وهذا هو الاصح، إذن تلك هي المقامات الرئيسية، وتتفرع منها مقامات فرعية , لانتطرق إليها في الوقت الحاضر:::
مقام البيات :
هو مقام سهل ممتنع , هادئ كالبحر العميق , يمتاز بالخشوع و الرهبانية، و به تُبدأ القراءة و به تنتهي، وهو ذلك المقام الذي يجلب القلب، و يجعله يتفكر في آيات الله البينات ومعانيها، ويسمى هذا المقام بأم النغمات، لاتساعه و?ثرة فروعه المعروفة لدي القراء، والمنشدين والمبتهلين ( كبيات اللامي، والحسيني، والشوري، ومحير، وبيات النوا )، بيات: نغمة نستخدمها للأمر الطبيعي,( في الحقيقة لاهي حزن، ولا فرح ), تستخدم في ا?ثرالمواضيع, كأحكام الحج، والصلاة والصوم، والجهاد في القرآن، البيات هو المخرج، فترى أن القراّء أول مايبدأون به, لماذ؟ لأنه يحتوي على حلقة مناسبة للوصل، أما القرار فيبتدأ به للإلقاء دائما، وأجمل شيء في القرار، أن يبتدأ في أوله البيات، حتى يتسلط على جميع البحوث ، إن كان فرحاُ أو حزناً مثلا:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (( كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً )).(سورة مريم / 1-2-3 ))، أجمل شيء أن ينتهي القارىء بالقرار، وليس بالجواب في مقام البيات لأنه جميل جدا ..
اضغط هنا لاستماع التلاوة http://ruqayah.net/audio/index.php?file=516
اضغط هنا لاستماع الموشح http://ruqayah.net/audio/index.php?file=517
مقام الصبا :
لعل مقام الصبا يكون من أكثر المقامات على الاطلاق شرقية، وهو مقام عاطفة وروحانية، فهو ينضح بالحزن والعاطفة، و يغوص بك أيها السامع الى عالم آخر، من المشاعر الجيّاشة، يأخذك الى حيث النغم الحزين...
وحيث تقف مع ذاتك، ولا يسعك أحياناً، إلاّ أن تشعر بأنك ملزم أن تهمر تلك العبرات، وتأخذ بنفسك إلى مكان ناء، لا يراك فيه أحد لتجهش بالبكاء....
نعم هذا هو مقام الصبا، الذي لا يكاد يكون له مثيل في المقامات الغربية، فهو مقام شرقي بل عربي، وهو مقام يمتاز بالروحانية الجيّاشة، و العاطفة والحنان، وهو أفضل مقام صوتي، يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله عن تفاعله مع الآيات، وذلك عن طريق استخدام الجواب و القرار، لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ الآيات الروحانية، والآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة، وآيات العذاب و...
ومقام الصبا أيضا، مقام يحمل الشكوى، ويأتي به المنشدون كثيراً في أناشيد العزاء والرثاء، لمصائب المسلمين وغيرها , كان مقام الصبا في زمان العباسيين، يسمى (بكاء الرجال)، وعندما يدخلون على الحكماء، يوصون المتكلمين بالمراثي، أو المنشدين بنغمة (بكاء الرجال)، فهو يكرب القلب، كما يُعبر عنه العراقيون.
والصبا ?ما قلنا نغمة حزينة، تستخدم للمواضيع الحزينة, نعطيك مثالاً من القرآن الكريم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ))….(سورة الواقعة/ 1-2-3 )، لاحظوا أن هذه النغمة حزينة، تستخدم لقضية معينة، تُذكر المستمع بالذي غفل عن ذكر الله مثلا, وفي القصيدة الحسينية كذلك، تأخذ مجالها في المراثي كثيرا .
اضغط هنا لاستماع التلاوة http://ruqayah.net/audio/index.php?file=520
اضغط هنا لاستماع الموشح http://ruqayah.net/audio/index.php?file=521
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اسم المقالة: دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية
ال?اتب: السيد محمدرضا محمدي الموسوي
المصدر
http://www.alhassanain.com/arabic/sh...at_alquraniyah
jjjjjjjjjjjj
ابومهندالسلامي النجفي- انت رائع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى