|
|
موعظة للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
موعظة للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيون الأخبار مسندا إلى الهروي قال سمعت علي بن موسى الرضا ع يقول أوحى الله عز و جل إلى نبي من أنبيائه إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكله و الثاني فاكتمه و الثالث فاقبله و الرابع فلا تؤيسه و الخامس فاهرب منه قال فلما أصبح مضى فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف و قال أمرني ربي عز و جل أن آكل هذا و بقي متحيرا ثم رجع إلى نفسه فقال إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شيء أكله ثم مضى فوجد طشتا من ذهب فقال أمرني ربي أن أكتم هذا فحفر له و جعله فيه و ألقى عليه التراب ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال قد فعلت ما أمرني ربي عز و جل فمضى فإذا بطير و خلفه بازي فطاف الطير حوله فقال أمرني ربي أن أقبل هذا ففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له البازي أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال إن ربي عز و جل أمرني أن لا آيس هذا فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود فقال أمرني ربي عز و جل أن أهرب من هذا فهرب و رجع و رأى في المنام كأنه قد قيل له إنك فعلت ما أمرت به فهل تدري ما ذا كان قال لا قال له أما الجبل فهو الغضب إن العبد إذا غضب لم ير نفسه و جهل قدره من عظم الغضب فإذا عرف نفسه و عرف قدره و سكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها و أما الطشت فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد و أخفاه أبى الله عز و جل إلا أن يظهره ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة و أما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله و اقبل نصيحته و أما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه و أما اللحم المنتن فهو الغيبة فاهرب منها....
عيون الأخبار مسندا إلى الهروي قال سمعت علي بن موسى الرضا ع يقول أوحى الله عز و جل إلى نبي من أنبيائه إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكله و الثاني فاكتمه و الثالث فاقبله و الرابع فلا تؤيسه و الخامس فاهرب منه قال فلما أصبح مضى فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف و قال أمرني ربي عز و جل أن آكل هذا و بقي متحيرا ثم رجع إلى نفسه فقال إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شيء أكله ثم مضى فوجد طشتا من ذهب فقال أمرني ربي أن أكتم هذا فحفر له و جعله فيه و ألقى عليه التراب ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال قد فعلت ما أمرني ربي عز و جل فمضى فإذا بطير و خلفه بازي فطاف الطير حوله فقال أمرني ربي أن أقبل هذا ففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له البازي أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال إن ربي عز و جل أمرني أن لا آيس هذا فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود فقال أمرني ربي عز و جل أن أهرب من هذا فهرب و رجع و رأى في المنام كأنه قد قيل له إنك فعلت ما أمرت به فهل تدري ما ذا كان قال لا قال له أما الجبل فهو الغضب إن العبد إذا غضب لم ير نفسه و جهل قدره من عظم الغضب فإذا عرف نفسه و عرف قدره و سكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها و أما الطشت فهو العمل الصالح إذا كتمه العبد و أخفاه أبى الله عز و جل إلا أن يظهره ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة و أما الطير فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة فاقبله و اقبل نصيحته و أما البازي فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة فلا تؤيسه و أما اللحم المنتن فهو الغيبة فاهرب منها....
ابومهندالسلامي النجفي- انت رائع
مواضيع مماثلة
» المنهج التربوي للإمام السجاد عليه السلام
» من روائع حكم الامام علي عليه السلام اتخذوها موعظة
» الامام علي عليه السلام والفقير
» ولادة الامام الرضا عليه السلام
» مسلم ابن عقيل عليه السلام
» من روائع حكم الامام علي عليه السلام اتخذوها موعظة
» الامام علي عليه السلام والفقير
» ولادة الامام الرضا عليه السلام
» مسلم ابن عقيل عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى