موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق. 354088159

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق. 354088159
موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق. Empty حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق.

مُساهمة من طرف ابومهندالسلامي النجفي الخميس يونيو 02, 2022 11:53 am

 الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فسلمت وقلت: يا رسول الله، أرني الحق أنظر إليه بياناً (عياناً. ظ.).
فقال: يا ابن مسعود، لج المخدع، فانظر ماذا ترى؟!
قال: فدخلت، فإذا علي بن أبي طالب «عليه السلام» راكعاً وساجداً وهو يخشع في ركوعه وسجوده، ويقول: اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي.
فخرجت لأخبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» بذلك، فوجدته راكعاً وساجداً. وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول: اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي.
فأخذني الهلع، فأوجز «صلى الله عليه وآله» في صلاته، وقال: يا ابن مسعود، أكفراً بعد إيمان؟!
فقلت: لا وعيشك يا رسول الله، غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر؟!
فقال: يا ابن مسعود، إن الله تعالى خلقني وخلق علياً والحسن والحسين من نور قدسه، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري، وخلق منه السماوات والأرض، وأنا والله أجل من السماوات والأرض.
وفتق نور علي، وخلق منه العرش والكرسي، وعلي والله أجل من العرش والكرسي.
وفتق نور الحسن، وخلق منه الحور العين والملائكة، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة.
وفتق نور الحسين، وخلق منه اللوح والقلم، والحسين والله أجل من اللوح والقلم.
فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب.
فضجت الملائكة ونادت: إلهنا وسيدنا، بحق الأشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة.
فعند ذلك تكلم الله بكلمة أخرى، فخلق منها روحاً، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة، فأقامها أمام العرش، فأزهرت المشارق والمغارب، فلأجل ذلك سميت الزهراء.
يا ابن مسعود، إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لي ولعلي: أدخلا الجنة من أحببتما، وألقيا في النار من أبغضتما.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ([1]).
فقلت: يا رسول الله، من الكفار العنيد؟!
قال: الكفار من كفر بنبوتي، والعنيد من عاند علي بن أبي طالب([2]).
ونقول:
أولاً: دلت هذه الرواية على جواز التوسل بالأنبياء والأوصياء. وأن ذلك ليس من الشرك في شيء.
ثانياً: إن النبي «صلى الله عليه وآله» مستجاب الدعوة، وكذلك الوصي، ولا يحتاجان إلى التوسل بأحد، ولكنهما «عليهما الصلاة والسلام» يتعاملان مع نفسيهما كما يتعامل سائر الناس مع أنفسهم، فلا يأخذان معنى العصمة في تعاملهما هذا.. ومن فوائد ذلك تجسيد معنى الأسوة والقدوة بصورة عملية؛ إذ لو فهم الناس أنهما يتعاملان على أساس حقيقة النبوة والإمامة، ليشعر الناس بالعجز عن التأسي بهما، والمجارات لهما..
ثالثاً: المطلوب هنا: تعريف ابن مسعود بأمور:
أحدها: أن يرى بأم عينيه وبصورة عملية مقام علي «عليه السلام» من النبي «صلى الله عليه وآله».
الثاني: تعريفه بمدى اهتمام النبي «صلى الله عليه وآله» بأمته، واهتمام علي «عليه السلام» بشيعته.
الثالث: أن هذا الهمَّ همٌّ حقيقي، يحمله كل منهما إلى خلواته، ويناجي به ربه، ويبذل الجهد في العبادة والتبتل إلى الله من أجله..
الرابع: أن محبة النبي «صلى الله عليه وآله» للمطيعين لا تعني سعيه لعذاب وشقاء العاصين، بل هو يسعى لإنقاذهم من البلاء، وتخليصهم من العذاب والعناء والشقاء.
رابعاً: إنه «صلى الله عليه وآله» حين قال لابن مسعود: أكفر بعد إيمان؟! قد أعطاه جرعة تفيده في التحمل والتماسك والثبات، وتؤهله لتلقي ما هو أعظم، مما تضمنته أقواله «صلى الله عليه وآله» من حقائق ودقائق، حول هذه الموجودات النورانية السامية المقام، ليقيم بذلك الحجة على ابن مسعود، ولتكون له ذخراً وملاذاً في الأيام الصعبة، حين تهجم عليه وعلى غيره اللوابس، وتعصف رياح الشبهات، وتلقي ظلم الأضاليل والأباطيل والترهات بكلاكلها..
فلعله يستعين بها على إنقاذ غيره.. وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيي عن بينة، وما ربك بظلام للعبيد.
[rtl]النبي شجرة، وعلي فرعها:[/rtl]
عن أبي الزبير، عن جابر: كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعرفات، وعلي «عليه السلام» تجاهه، فأومأ إليَّ وإلى علي «عليه السلام»، فأتيناه، فقال: ادن مني يا علي.
فدنا علي منه، فقال: أطرح خمسك في خمسي ـ يعني كفك في كفي ـ يا علي، أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله تعالى الجنة.
يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك لأكبهم الله تعالى في النار([3]).
ونقول :
لاحظ ما يلي:
1 ـ وتقول الرواية: إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد أومأ إلى جابر، وإلى علي «عليه السلام» معاً، ولكنه وجه الخطاب لعلي «عليه السلام» دون سواه.. فهل أراد «صلى الله عليه وآله»: أن يتخذ جابراً كشاهد على ما يجري؟! وقد أشار إليه معه ليفهم أنه هو الآخر يتحمل مسؤولية تجاه ما سيقوله «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام»!!
2 ـ قد يقال: إن جابراً توهم أن النبي «صلى الله عليه وآله» أومأ إليه، وهو إنما أومأ لعلي «عليه السلام» فقط..
ونجيب:
بأنه يستشم من الرواية: أن جابراً كان في ناحية أخرى في ذلك المجلس، ولم يكن إلى جانب علي «عليه السلام»، حيث صرح جابر: بأن علياً كان تجاه النبي، وسكت عن نفسه، ولو كان جابر في نفس الإتجاه لقال: وأنا وعلي «عليه السلام» تجاهه..
3 ـ إذا ترجح أنهما كانا في موضعين مختلفين، فذلك يعني: أنه «صلى الله عليه وآله» أومأ إيماءتين، إحداهما لعلي «عليه السلام»، والأخرى لجابر «رحمه الله»..
4 ـ إن وضع علي «عليه السلام» خمسه في خمس النبي «صلى الله عليه وآله» بأمر من رسول الله «صلى الله عليه وآله» يشير إلى التلاحم، وإلى تمام الإنسجام والتطابق بينهما.. وعلى استيعاب هذا التطابق وهذا التلاحم كما تستوعب الكف بخمس أصابعها الكف الأخرى بخمس أصابعها أيضاً.
5 ـ ثم أعلن «صلى الله عليه وآله» هذا التوافق والتطابق ـ بالقول ـ ليؤكد هذا الفعل، فقال «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام» : أنا وأنت يا علي من شجرة واحدة.
6 ـ وحيث إن ذلك لا يمنع من أن يكون غيرهما أيضاً من شجرة، كما لا يمنع من أن يكون أشخاص آخرون من النبي «صلى الله عليه وآله» (مع علي «عليه السلام» أو بدونه) فقد شفع ذلك بقوله النافي لهذه الإحتمالات، حين فصل حقيقة هذه الشجرة بأن النبي «صلى الله عليه وآله» أصلها، وعلياً فرعها، والحسنين غصناها، فلم يبق في الشجرة مكان تمكن المشاركة فيه لأي كان من الناس..
7 ـ بينت هذه الرواية: أن لهؤلاء الأطهار حقيقة منسجمة، ومتوافقة في آثارها، وأحوالها وأطوارها، وفي الأمر الأهم للإنسان، الوصول للجنة بالتعلق بأي غصن من أغصانها.
وإذا كانت الأغصان منطلقة من الفرع، والفرع منطلق من الأصل، فذلك يعني أنه يحمل حقيقته، وخصائصه في عمق ذاته وكنهه.
8 ـ ثم صرحت الرواية: بأن الأعمال لا تقبل من مبغضي علي «عليه السلام»، مهما بلغت في كثرتها، وشدة معاناة الإنسان لها في حياته الدينا..
وهذا المضمون مؤيد بمضامين كثيرة جداً أو متواترة تؤكد على أن الأعمال لا تقبل بدون ولاية علي «عليه السلام» حتى لو صام نهاره، وقام ليله، وحج دهره.. بل قد ذكرنا في بعض فصول هذا الكتاب أن الفقرة الأخيرة، في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ([4])، تدل على ذلك أيضاً.
9 ـ وحيث إن هذا الحدث قد كان في عرفات، فمن المتوقع أن يكون كثير من الناس قد شهدوه، وسمعوا ورأوا ما جرى..
ومعنى هذا: أن الإيماءة النبوية لجابر وعلي «عليه السلام» ستثير الأسئلة عن سبب عدم مخاطبة جابر بشيء من الكلام رغم الإشارة إليه.. ويكون نفس هذا اللغز من أسباب تذكر الحدث، والتأمل فيه، وفي مراميه ومغازيه.
[rtl]تكذيب سلمان بحضرة النبي حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق. A1:[/rtl]
قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوماً لأصحابه: أيكم يصوم الدهر؟!
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: فأيكم يحيى الليل؟!
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
قال: فأيكم يختم القرآن في كل يوم.
فقال سلمان: أنا يا رسول الله.
فغضب بعض أصحابه، فقال: يا رسول الله، إن سلمان رجل من الفرس، يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش.
قلت: أيكم يصوم الدهر؟!
فقال: أنا، وهو أكثر أيامه يأكل.
وقلت: أيكم يحيى الليل؟
فقال: أنا، وهو أكثر ليلة ينام.
وقلت: أيكم يختم القرآن في كل يوم؟!
فقال: أنا، وهو أكثر نهاره صامت.
فقال النبي «صلى الله عليه وآله»: مه يا فلان، أنى لك بمثل لقمان الحكيم؟! سله فإنه ينبئك.
فقال الرجل لسلمان: يا أبا عبد الله، أليس زعمت أنك تصوم الدهر؟!
قال: نعم.
فقال: رأيتك في أكثر نهارك تأكل.
فقال: ليس حيث تذهب، إني أصوم الثلاثة في الشهر، وقال الله: ﴿مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا([5])، وأصل شعبان بشهر رمضان، فذلك صوم الدهر.
فقال: أليس زعمت أنك تحيي الليل؟!
فقال: نعم.
فقال: أنت أكثر ليلك نائم.
فقال: ليس حيث تذهب، ولكني سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول: من نام على طهر، فكأنما حيا الليل كله، وأنا أبيت على طهر.
فقال: أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟!
قال: نعم.
قال: فإنك أيامك صامت.
فقال: ليس حيث تذهب، ولكني سمعت حبيبي رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول لعلي بن أبي طالب: يا أبا الحسن، مثلك في أمتي مثل ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ([6])، فمن قرأها مرة، فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن، ومن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحق يا علي، لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار.
وأنا أقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات.
فقام وكأنه ألقم حجراً([7]).
 
ونقول:
1 ـ لقد كان النبي «صلى الله عليه وآله» يعرف سلمان، أكثر مما يعرفه سائر أصحابه. ويعرف أنه يفطر ويصوم، وينام الليل، وكان يراه صامتاً في كثير من أيامه. ولكنه ليس فقط لم يعترض على سلمان، بل وقف في موقع المدافع عنه، بل هو قد تجاوز الدفاع إلى الثناء العظيم عليه، وجعله مثل لقمان الحكيم.
2 ـ إن قوله «صلى الله عليه وآله» لذلك المتهجم على سلمان: سله ينبئك، يشير إلى ثقته بأن سلمان يملك الجواب الكافي والشافي.
3 ـ إن تشبيه سلمان بلقمان الحكيم يشير إلى أنه «رحمه الله» يضع الأمور في مواضعها بدقة متناهية، وليس في تصرفاته وأقواله زلل ولا خطل..
4 ـ إن كلمة أنى لك بمثل فلان، تشير ـ بعد استثناء علي وفاطمة والحسنين «عليهم السلام»، الذين لا يقاس بهم أحد ـ إلى أنه لا نظير لسلمان في دقة مواقفه، وصوابية أقواله، وموافقتها للحكمة.
5 ـ إن ذلك الذي تهجَّم على سلمان كان من المهاجرين، وكان قرشياً فيما يظهر..
6 ـ إنه قد تكلم بمنطق أهل العصبية الجاهلية الذي لا يقره الإسلام، ولا يرضاه أهل العقل والدين، فقد اعتبر سلمان فارسياً يريد أن يفتخر على قريش.
7 ـ إن جواب سلمان يدل على مدى علمه وفقاهته، ودقته في فهم كلام الرسول «صلى الله عليه وآله»، وهو يفهم ويعمل بما يفهم..
8 ـ لعل تشبيه علي «عليه السلام» في الأمة بقل هو الله أحد قد جاء ليظهر أن الإيمان كله يتمحور حول علي «عليه السلام»، ويقوم به، وقد أوضح ذلك كلام الرسول الذي نقله سلمان أيما إيضاح.
9 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» لم يبادر إلى توضيح مراد سلمان، بل ترك الأمر إليه، ربما لكي لا يتوهم متوهم أنه «صلى الله عليه وآله» قد أحسن الظن بسلمان، وأنه يبعد أن يكون سلمان قد نحى هذا المنحى الدقيق..
10 ـ ومن يدري؟! فلعل النبي «صلى الله عليه وآله» أراد أن يفسح المجال أمام سلمان ليظهر هذه الكرامة العظيمة لعلي «عليه السلام»، بهذه الصورة التي جاءت مثيرة ومؤثرة.
[rtl]رسول الله يخبر علياً بما يكون:[/rtl]
عن علي «عليه السلام» قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»:
يا علي! كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا. وأكلوا التراث أكلا لماً، وأحبوا المال حباً جماً واتخذوا دين الله دخلاً ومال الله دولاً؟
قلت: أتركهم وما اختاروا، وأختار الله ورسوله والدار الآخرة وأصبر على مصائب الدنيا وبلواها حتى ألحق بك إن شاء الله!
قال: صدقت، اللهم افعل ذلك به([8]).
ونقول:
1 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» يوجه كلامه إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» ليعلن موقفه من أحداث لا يقرها الشرع، ويأباها الوجدان والضمير الحي، كان «صلى الله عليه وآله» يريد أن يعلمه بوقوعها، لتكون عنواناً مشيراً إلى أن تغير الأحوال وتحولها باتجاه لا يرضاه الله تبارك وتعالى..
2 ـ إن هذا الإخبار معناه: أن معرفة موقف علي «عليه السلام» وطريقة تعامله مع هذا الواقع أمر مهم جداً، يبرر أهمية السؤال عنه..
3 ـ إن هذا السؤال يشير أيضاً: إلى أن هذا الأمر يعني علياً «عليه السلام» أكثر من أي شخص آخر.
4 ـ وهو يعني: أن النبي «صلى الله عليه وآله» سيكون غائباً بحسب الظاهر..
إذ لو كان حاضراً لكان موقفه هو الذي يحدد مسار الأحداث..
5 ـ إن ما سوف يستجد سيكون له تجذر في أعماق النفوس، ثم ينطلق منها له ليتجسد حركة وسلوكاً وموقفاً على صعيد الواقع الخارجي العام..
6 ـ قد أوضح جواب علي «عليه السلام»: أنه سوف لا يتعامل بانفعال وإنما بحكمة وروية.. حيث أخبر أنه سوف لا يهتم لما يصدر عنهم من أفعال، بل هو يلتزم بما يرضي الله ورسوله، ويحقق الفوز بالآخرة.. مهما كلفه ذلك من مصائب وبلايا، ومحن ورزايا في الدنيا، نتيجة لطغيان الأهواء، والنزوات، ويقظة أحقاد وعصبيات.
7 ـ وقد صرح رسول الله «صلى الله عليه وآله» بصدق علي «عليه السلام»، ووفائه في تعهداته، ولكنه طلب من الله تعالى أن يشمله برعايته، ويمده بالطافه، لما يعلم من شدة الأمر، وعظيم البلاء والإبتلاء فيه.
[rtl]آية حب أهل البيت حب علي حديث ابن مسعوديسأل الرسول ص أرني الحق. A2:[/rtl]
عن أبي بردة قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» ذات يوم ونحن حوله: والذي نفسي بيده، لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟! وعن جسده فيما أبلاه؟! وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه؟! وعن حبنا أهل البيت؟!
فقال عمر: يا رسول الله، وما آية حبكم من بعدك؟!
قال: فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب «عليه السلام» ـ وهو إلى جنبه ـ فقال: آية حبنا من بعدي حب هذا([9]).
ويلاحظ هنا:
أولاً: لا ندري لماذا اختار عمر بن الخطاب السؤال عن علامة حب أهل البيت «عليهم السلام»، ولم يسأل عن شيء له ارتباط بالأمور الثلاثة التي سبقتها!! هل أراد أن يعرف علامة حب أهل البيت، ليكتشف الأشخاص الذين يحملون هذا الحب، فيتعامل معهم وفق ما يرتأيه وتفرضه عليه سياساته في الأحوال المختلفة؟!
أم أنه أراد أن يعرف نفسه إن كان يحمل، أو لا يحمل هذا الحب لهم «عليهم السلام»؟!
وهل يجب أن تكون لهذا الحب علامة يعرف الناس من خلالها المحب والمبغض؟!
ثانياً: حبذا لو سأل عمر عن الأمور التي ينبغي إفناء العمر فيها، أو عن الأمور التي ينبغي إبلاء الجسد فيها، أو عن المواضع التي يصح كسب المال فيها، والمواضع التي يجب إنفاقه فيها!!.. وعن الأمور التي تزيد هذا الحب قوة لدى صاحبه، أو عن موجبات الحصول على هذا الحب لدى من لا يملك شيئاً منه، أو نحو ذلك!!
ثالثاً: إنه «صلى الله عليه وآله» جعل الميزان هو حبهم «عليهم السلام» من بعده، فإنها هي الفترة التي يمتحن فيها الناس، وتشرئب فيها الأعناق لنيل المقامات والمناصب مهما غلت القيم التي سيبذلونها في هذا السبيل، ومهما بلغ الظلم الذي سيمارسونه .
[rtl]أبو ذر وحديث الرحى:[/rtl]
روى محب الدين الطبري، بسنده عن أبي ذر قال: بعثني رسول الله «صلى الله عليه وآله» أدعو علياً. فأتيته، فناديته، فلم يجبني، فعدت وأخبرت [رسول الله]، فقال: عد إليه وادعه، فهو في البيت.
قال: فعدت وناديته، فسمعت صوت الرحى تطحن، فشارفت الباب، فإذا الرحى تطحن وليس معها أحد!!! فناديته، فخرج إلي منشرحاً، فقلت له: إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» يدعوك.
فجاء.
ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» وينظر إلي، فقال: يا أبا ذر، ما شأنك؟!
فقلت: يا رسول الله، عجب من العجائب، رأيت رحى في بيت علي تطحن وليس معها أحد يديرها!!!
فقال: يا أبا ذر، إن لله ملائكة سياحين في الأرض، وقد وكلوا بمعونة آل محمد([10]).
ونقول:
يلاحظ في الرواية الأمور التالية:
1 ـ إن عدم جواب أمير المؤمنين لأبي ذر «رحمه الله» حين ناداه في المرة الأولى قد يكون لأجل انشغاله بالصلاة، أو لغير ذلك من أسباب، ارتفعت حين عاد إليه في المرة الثانية.
2 ـ ما معنى أن يشارف أبو ذر ليرى الرحى، وهي تطحن، ألا يعد ذلك من محاولة النظر إلى العورات؟! أو من التطلع في الدور المنهي عنه؟!
ونجيب:
أولاً: قد يكون أبو ذر على علم بخلو الدار من النساء، وعلى علم أيضاً بأن علياً أو غيره، ممن يحتمل أن يكونوا هناك كانوا في وضع طبيعي، لا يزعجهم اطلاع الناس عليه.
ثانياً: لعل هذه الرحى كانت في مكان لا يحظر على الناس الإشراف عليه، أو الوصول اليه.
3 ـ قد يمكن إبداء احتمال أن تكون ثمة رغبة في اطلاع أبي ذر على تلك الرحى، وهي تعمل بنفسها. ليخبر الناس بما رأى. وهو الذي أعلم الرسول الاعظم الناس، بأنه ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء من ذي لهجة أصدق منه.
4 ـ لقد بين «صلى الله عليه وآله» أن حديث الرحى ليس مجرد كرامة عابرة، قد يتوهم زوالها بزوال أو باختلال موجبات استحقاقها. بل هو كرامة إلهية ثابتة وباقية ببقاء هذا التوكيل الإلهي لأولئك الملائكة بمعونة آل محمد في أي مكان في الأرض، وفي أي زمان احتاجوا فيه إلى المعونة.
فالحديث عن توكيل الملائكة يشير إلى بقاء واستمرار موجبات هذه الكرامة لآل محمد «صلى الله عليه وآله».
5 ـ كان يمكن للنبي «صلى الله عليه وآله» أن يخبر الناس بأمر هؤلاء الملائكة، من دون انتظار ما جرى.. والحقيقة هي: أن اقتران الخبر بالحدث، ثم الانتظار التعجبي، وتأمل أبي ذر للحصول على تفسير ما رأى سيكون أشد تأثيراً في حفظه ما يراد له حفظه، ويجعله أكثر دقة في فهم المراد، وإدراك المعنى التطبيقي والعملي للكلمة التي يريد النبي «صلى الله عليه وآله» أن يطلقها.
[rtl]رابع الخلفاء كيف؟ ولماذا؟!:[/rtl]
عن علي «عليه السلام» قال: بينما انا أمشي مع النبي «صلى الله عليه وآله» في بعض طرقات المدينة، إذ لقينا شيخ طوال، كث اللحية، بعيد ما بين المنكبين، فسلم على النبي «صلى الله عليه وآله»، ورحب به. ثم التفت إلي، فقال: السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته: أليس كذلك هو يا رسول الله؟!
فقال له رسول الله «صلى الله عليه وآله»: بلى.
ثم مضى، فقلت: يا رسول الله، ما هذا الذي قال لي هذا الشيخ، وتصديقك له؟!
قال: أنت كذلك والحمد لله، إن الله عز وجل قال في كتابه: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً([11])، والخليفة المجعول فيها آدم «عليه السلام».
وقال: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالحَقِّ([12])، فهو الثاني.
وقال عز وجل حكاية عن موسى حين قال لهارون «عليهما السلام»: ﴿اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ([13])، فهو هارون إذ استخلفه موسى «عليه السلام» في قومه، فهو الثالث.
وقال الله عز وجل: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الْأَكْبَرِ([14])، فكنت أنت المبلغ عن الله وعن رسوله، وأنت وصيي، ووزيري، وقاضي ديني، والمؤدى عني، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، فأنت رابع الخلفاء كما سلم عليك الشيخ، أولا تدري من هو؟!
قلت: لا.
قال: ذاك أخوك الخضر «عليه السلام»، فاعلم([15]).
ونقول:
إن هذه الرواية تشير إلى العديد من الأمور، نذكر منها:
1 ـ إن الخضر «عليه السلام» وإن كان قد تحدث عن الأنبياء والخلفاء من السابقين. ولكنه فيما يبدو قد استخدم التورية، فأشار إلى ما يأتي. وأشار إلى ما سبق في آن واحد، ليدل على أنه يعلم أن علياً سيكون الحليفة الرابع في اللاحق، كما هو علي في السابق.
ولكن شتان بين أن آدم وداود وهارون، وعلي «عليه السلام» رابعهم. فإنهم أنبياء جعل الله الخلافة لله كما جعلها له.
وبين أبي بكر وعمر وعثمان، فإنهم قد تغلبوا «صلى الله عليه وآله»أخذوا ما ليس لهم بحق رغم كل هذه التأكيدات من الله ورسوله على أنه لا يحق لأحد سوى علي «عليه السلام» أن يتصدى لهذا الأمر.
2 ـ إن هذا الإلماح قد أريد به تعريف الناس: بأن الأمور سوف تجري على خلاف ما يرضي الله تبارك وتعالى، وأن ثمة من يسعى لنقض تدبير رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعد وفاته.
3 ـ إن الخضر قد استشهد برسول الله على صحة ما يخبر به، ليفيد: أن النبي «صلى الله عليه وآله» حين يؤكد هذا الخبر، فإنه يدل على أن خلافة علي «عليه السلام» أمر إلهي، كخلافة آدم وداود وهارون، وليس لأحد أن يختار أو أن يرد على الله، ولأجل ذلك لا بد أن يستمر «صلى الله عليه وآله» في التأكيد على إمامة أمير المؤمنين «عليه السلام» بعده، وأن يأخذ البيعة له من الناس في غدير خم. رضي الناس أم غضبوا، فإن الأمر لله يضعه حيث يشاء.. والنبي «صلى الله عليه وآله» لا يفعل المتناقضات، وليس غافلاً عما يدبر في الخفاء، ولكنه مكلف بأن يقيم الحجة على الناس. وأن يعرفهم: أنهم يخالفون أمر الله إن لم يرضوا بعلي «عليه السلام». وأنهم إن زعموا رضا الله ورسوله بسوى ذلك، فإنما يخدعون بذلك الناس، وأنفسهم.
4 ـ إن علياً «عليه السلام» بدوره لم يسأل رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن ذلك الشيخ من هو؟! بل سأل عن الذي قاله الشيخ له. لكي يصرح رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالتأكيد على قوله مرة أخرى. لأنه يعلم أن ما يقوله رسول الله «صلى الله عليه وآله» ـ وهو الصادق الأمين ـ في جواب ذلك الشيخ  هو المطلوب من الناس أن يسمعوه وأن يعوه. وأن يعرفوه حتى لا يتلاعب به المتلاعبون وأصحاب الطموحات..
5 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» قد أكد في جوابه لعلي «عليه السلام» من خلال استشهاده بأربع آيات قرآنية على أن علياً «عليه السلام» رابع الخلفاء، وأنه كأولئك الأنبياء، واغتصاب هذا الأمر منه لا ينقص من مقامه، ولا يبطل خلافته ولا يسقطها، وأن سعي أولئك الناس في إبطال خلافته «عليه السلام» لن يؤتي ثماره التي منه.. بل قد يستفاد منه الإشارة ولو بنحو من الخفاء إلى أن علياً سيصل إلى ذلك الأمر الذي يجهدون في طمسه، بعد أن يتولى الأمر ثلاثة منهم.
6 ـ ومن الواضح: أن تولي ثلاثة منهم الخلافة قبل علي «عليه السلام» سوف يجعل الناس يتيقنون بعدم وصوله «عليه السلام» إلى هذا الأمر، ولا سيما حين يتولى ثالثهم،الذي يقوم معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع، ومعهم سياساتهم الهادفة إلى إخمال ذكره «عليه السلام»، والحيلولة بينه وبين الخلافة، فإن ذلك سيزيد من يقين من الناس باستحالة وصوله «عليه السلام» إلى هذا الأمر.
7 ـ يلاحظ: أن الآيات الأربع عن آدم وداود وهارون، وعن إبلاغ علي «عليه السلام» يوم الحج الأكبر، قد تضمنت الحديث عن خصوص الخلافة الفعلية في الناس. والهيمنة على قرارهم، ولم تتحدث عن خصوص معنى الإمامة، بصورة تجريدية، وفكرية، وإيمانية بحتة..
كما أن قول رسول الله «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام»: وأنت وصيي ووزيري إلخ.. قد أشار إلى هذه الخلافة العملية التي تتصرف في الشؤون، وتدير وتدبر الأمور بصورة فعلية أيضاً.
8 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» أخبر علياً «عليه السلام» بأن الذي تكلم بذلك هو الخضر، فالكلام قد صدر من نبي، وليس من إنسان عادي، قد يخطئ أو يقصر في بيان مراميه. ولا يتكلم الأنبياء إلا بوحي من الله.. وذلك يعني: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أمر الخضر «عليه السلام» بأن يأتي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ويقول ذلك. وعلى الناس أن يأخذوا ذلك بجدية تامة.. فإن الله تعالى لم يفعل ذلك عبثاً، ولا كان ذلك مجرد مداعبة من الخضر «عليه السلام».
9 ـ ثم إنه «صلى الله عليه وآله» لم يقل لعلي «عليه السلام» أنه الخضر، بل قال: إنه أخوك الخضر، وهذا معناه: أن أخوة علي للأنبياء لم تكن لدواع شخصية، وإنما هي أهلية اختص الله تعالى بها علياً «عليه السلام».


([1]) الآية 24 من سورة ق.
([2]) بحار الأنوار ج36 ص73 و 74 وج40 ص43 و 44 عن جامع الفوائد، وعن الفضائل لشاذان، وتأويل الآيات ج2 ص610 ـ 612 والفضائل لشاذان ص128 و 129 ومدينة المعاجز ج3 ص219 ـ 221 و 417 ـ 419 والدر النظيم ص765 و 766 واللمعة البيضاء ص107 و 108 وغاية المرام ج4 ص163 وج7 ص66 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج5 ص250.
([3]) الفصول المئة ج3 ص289 وفرائد السمطين ج1 ص51 ح16 وعن الرسالة القوامية في فضائل الصحابة، وراجع إحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص180 و83 وج9 ص158 وج16 ص124 و 125 وج17 ص184 وج21 ص442 وج23 ص135 وج31 ص84 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص64 ومناقب الإمام أمير المؤمنين الكوفي ج1 ص242 والعقد النضيد والدر الفريد للقمي ص52 وبحار الأنوار ج27 ص226 وينابيع المودة ج1 ص270 وغاية المرام ج3 ص62 و 63 وسفينة النجاة للتنكابني ص334 .
([4]) الآية 67 من سورة المائدة.
([5]) الآية 160 من سورة الأنعام.
([6]) الآية 1 من سورة التوحيد.
([7]) الأمالي للصدوق ص85 وفضائل الأشهر الثلاثة للصدوق ص49 ومعاني الأخبار ص234 وروضة الواعظين ص280 ومناقب آل أبي طالب ج3 ص4 وبحار الأنوار ج22 ص317 وج39 ص257 وج73 ص181 وج89 ص345 وج94 ص93 وغاية المرام ج6 ص144 والفصول المئة ج3 ص280 وجامع أحاديث الشيعة ج9 ص397 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج8 ص379 والدرجات الرفيعة ص212 ونفس الرحمن في فضائل سلمان ص369.
([8]) ينابيع المودة ص217 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج11 ص280 وذخائر العقبى ص101 وبحار الأنوار ج29 ص463 وتفسير فرات ص555 وجواهر = = المطالب في مناقب الإمام علي لابن الدمشقي ج1 ص272 وشرح إحقاق الحق ج18 ص136 وج32 ص232 وفلك النجاة لفتح الدين الحنفي ص211.
([9]) الفصول المهمة ص125 وبحار الأنوار ج36 ص79 وراجع ج39 ص299 وفوائد العراقيين لابن عمرو النقاش ص49 والمناقب للخوارزمي  ص76 و 77 وكشف الغمة ج1 ص103 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج7 ص235 وج18 ص356 و 478 وج20 ص135 وج21 ص342 وج24 ص393 = = ومناقب آل أبي طالب (ط المكتبة الحيدرية) ج2 ص4 وكتاب الأربعين للماحوزي ص244 وكشف اليقين ص227 والفصول المهمة لابن الصباغ ج1 ص584 وينابيع المودة ج1 ص336 و 337 وغاية المرام ج3 ص93 .
([10]) ذخائر العقبى ص98 والرياض النضرة ج3 ص202 وجواهر المطالـب لابن = = الدمشقي ج1 ص264 وينابيع المودة ج2 ص187 و 380 و 465 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج8 ص706 وج18 ص197 و 211 و 484 وج19 ص151 وج24 ص284 و 285 وج31 ص208 و 425 ومناقب أهل البيت للشيرواني ص206 عن الصواعق المحرقة، والغدير ج4 ص145 .
([11]) الآية 30 من سورة البقرة.
([12]) الآية 26 من سورة ص.
([13]) الآية 142 من سورة الأعراف.
([14]) الآية 3 من سورة التوبة.
([15]) عيون أخبار الرضا ج2 ص9 رقم الحديث 23 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج1 ص12 وبحار الأنوار ج36 ص417 ومدينة المعاجز ج2 ص419 ومسند الإمام الرضا للعطاردي ج1 ص127 وتفسير نور الثقلين ج1 ص48 وينابيع المودة ج3 ص402 و 403 وغاية المرام ج2 ص78 وج4 ص82 وعن العوالم ص309 .
ابومهندالسلامي النجفي
ابومهندالسلامي النجفي
انت رائع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى