موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
 أشدّ الغصص فوت الفرص ». 354088159

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
 أشدّ الغصص فوت الفرص ». 354088159
موقع الحاج ابومهندالسلامي النجفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أشدّ الغصص فوت الفرص ».

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 أشدّ الغصص فوت الفرص ». Empty أشدّ الغصص فوت الفرص ».

مُساهمة من طرف ابومهندالسلامي النجفي الأحد ديسمبر 06, 2020 10:47 pm

 أشدّ الغصص فوت الفرص ».

« أفضل الرأي ما لم يفت الفرص ، ولم يوجب الغصص ».

« من ناهز الفرصة أمن الغصّة ».

« الصبر على المضض يؤدّي إلى إصابة الفرصة ».

« الاُمور مرهونة بأوقاتها ».

« من الخُرق ـ أي الحماقة ـ المعاجلة قبل الإمكان ، والإناءة بعد الفرصة ».

نتيجة الأحاديث الشريفة : أنّ العاقل من يستغلّ الفرص ويبادر إليها ، وذلك بعد التمكّن ، فلا يعجل قبل الإمكان ، فإنّه من مصاديق

العجلة من الشيطان ، بل عليه أن ينتظر ، وبمجرّد أن تتاح له الفرصة فلا يتأنّى ، كلاعب كرّة القدم فإنّه يتحيّن وينتظر الفرصة ، حتّى يهجم

على مرمى الحارس ، ويسجّل هدفاً ، ومثل هذا يعدّ لاعباً ناجحاً وموفّقاً.

فالمسلم يبادر إلى الفرصة ، ويعمل ولا يقضي حياته بالبطالة والفراغ.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« إنّ الله يُبغض الصحيح الفارغ لا في شغل الدنيا ولا في شغل الآخرة ».

وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) :

« إنّ الله ليبغض العبد النوّام ـ أي الذي ينام كثيراً ـ إنّ الله ليبغض العبد الفارغ ».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

« إن يكن الشغل مجهدة ، فاتّصال الفراغ مفسدة ».

وفي أدعية الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) :

« واشغل قلوبنا بذكرك عن كلّ ذكر ، وألسنتنا بشكرك عن كلّ شكر ، وجوارحنا بطاعتك من كلّ طاعة ، فإن قدّرت لنا فراغاً من شغل ،

فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة ولا تحلقنا فيه سأمة ، حتّى ينصرف عنّا كتاب السيئات بصحيفة خالية من ذكرِ سيّئاتنا ، ويتولّى كتّاب

الحسنات عنّا مسرورين ».

وقال في دعاء مكارم الأخلاق :

« اللهمّ صلّ على محمد وآله ، واكفني ما يشغلني الاهتمام به ، واستعملني بما تسألني غداً عنه ، واستفرغ أيّامي فيما خلقتني له ».

« وارزقني صحّة في عبادة ، وفراغاً في زهادة ».

« وأذقني طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك ، والاجتهاد فيما يزلف لديك وعندك ، وأتحفني بتحفة من تحفاتك ، واجعل تجارتي رابحة ،

وكرّتي غير خاسرة ، وأخفني مقامك ، وشوّقني لقاءك ».

ونتيجة الأحاديث الشريفة : إنّ الفراغ للمؤمن مذموم ، إلاّ إذا كان في طاعة الله من التفكّر والتأمّل والتدبّر في خلق الله ، فإنّ المؤمن

يحتاج إلى مثل هذه الساعة في حياته ، كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :

« ما أحقّ الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل ».

فيخلو بنفسه وربّه لمحاسبة النفس ومناجاة الربّ عزّ وجلّ ، فتدبّر.

قال الله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله) :

( فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ وَإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ ).

وفـّـق الله جميع السالكين في طريق الحق سعادة الدنيا والاخرة ،
ابومهندالسلامي النجفي
ابومهندالسلامي النجفي
انت رائع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى