|
|
أشدّ الغصص فوت الفرص ».
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أشدّ الغصص فوت الفرص ».
أشدّ الغصص فوت الفرص ».
« أفضل الرأي ما لم يفت الفرص ، ولم يوجب الغصص ».
« من ناهز الفرصة أمن الغصّة ».
« الصبر على المضض يؤدّي إلى إصابة الفرصة ».
« الاُمور مرهونة بأوقاتها ».
« من الخُرق ـ أي الحماقة ـ المعاجلة قبل الإمكان ، والإناءة بعد الفرصة ».
نتيجة الأحاديث الشريفة : أنّ العاقل من يستغلّ الفرص ويبادر إليها ، وذلك بعد التمكّن ، فلا يعجل قبل الإمكان ، فإنّه من مصاديق
العجلة من الشيطان ، بل عليه أن ينتظر ، وبمجرّد أن تتاح له الفرصة فلا يتأنّى ، كلاعب كرّة القدم فإنّه يتحيّن وينتظر الفرصة ، حتّى يهجم
على مرمى الحارس ، ويسجّل هدفاً ، ومثل هذا يعدّ لاعباً ناجحاً وموفّقاً.
فالمسلم يبادر إلى الفرصة ، ويعمل ولا يقضي حياته بالبطالة والفراغ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« إنّ الله يُبغض الصحيح الفارغ لا في شغل الدنيا ولا في شغل الآخرة ».
وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) :
« إنّ الله ليبغض العبد النوّام ـ أي الذي ينام كثيراً ـ إنّ الله ليبغض العبد الفارغ ».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« إن يكن الشغل مجهدة ، فاتّصال الفراغ مفسدة ».
وفي أدعية الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) :
« واشغل قلوبنا بذكرك عن كلّ ذكر ، وألسنتنا بشكرك عن كلّ شكر ، وجوارحنا بطاعتك من كلّ طاعة ، فإن قدّرت لنا فراغاً من شغل ،
فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة ولا تحلقنا فيه سأمة ، حتّى ينصرف عنّا كتاب السيئات بصحيفة خالية من ذكرِ سيّئاتنا ، ويتولّى كتّاب
الحسنات عنّا مسرورين ».
وقال في دعاء مكارم الأخلاق :
« اللهمّ صلّ على محمد وآله ، واكفني ما يشغلني الاهتمام به ، واستعملني بما تسألني غداً عنه ، واستفرغ أيّامي فيما خلقتني له ».
« وارزقني صحّة في عبادة ، وفراغاً في زهادة ».
« وأذقني طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك ، والاجتهاد فيما يزلف لديك وعندك ، وأتحفني بتحفة من تحفاتك ، واجعل تجارتي رابحة ،
وكرّتي غير خاسرة ، وأخفني مقامك ، وشوّقني لقاءك ».
ونتيجة الأحاديث الشريفة : إنّ الفراغ للمؤمن مذموم ، إلاّ إذا كان في طاعة الله من التفكّر والتأمّل والتدبّر في خلق الله ، فإنّ المؤمن
يحتاج إلى مثل هذه الساعة في حياته ، كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« ما أحقّ الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل ».
فيخلو بنفسه وربّه لمحاسبة النفس ومناجاة الربّ عزّ وجلّ ، فتدبّر.
قال الله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله) :
( فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ وَإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ ).
وفـّـق الله جميع السالكين في طريق الحق سعادة الدنيا والاخرة ،
« أفضل الرأي ما لم يفت الفرص ، ولم يوجب الغصص ».
« من ناهز الفرصة أمن الغصّة ».
« الصبر على المضض يؤدّي إلى إصابة الفرصة ».
« الاُمور مرهونة بأوقاتها ».
« من الخُرق ـ أي الحماقة ـ المعاجلة قبل الإمكان ، والإناءة بعد الفرصة ».
نتيجة الأحاديث الشريفة : أنّ العاقل من يستغلّ الفرص ويبادر إليها ، وذلك بعد التمكّن ، فلا يعجل قبل الإمكان ، فإنّه من مصاديق
العجلة من الشيطان ، بل عليه أن ينتظر ، وبمجرّد أن تتاح له الفرصة فلا يتأنّى ، كلاعب كرّة القدم فإنّه يتحيّن وينتظر الفرصة ، حتّى يهجم
على مرمى الحارس ، ويسجّل هدفاً ، ومثل هذا يعدّ لاعباً ناجحاً وموفّقاً.
فالمسلم يبادر إلى الفرصة ، ويعمل ولا يقضي حياته بالبطالة والفراغ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« إنّ الله يُبغض الصحيح الفارغ لا في شغل الدنيا ولا في شغل الآخرة ».
وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) :
« إنّ الله ليبغض العبد النوّام ـ أي الذي ينام كثيراً ـ إنّ الله ليبغض العبد الفارغ ».
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
« إن يكن الشغل مجهدة ، فاتّصال الفراغ مفسدة ».
وفي أدعية الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) :
« واشغل قلوبنا بذكرك عن كلّ ذكر ، وألسنتنا بشكرك عن كلّ شكر ، وجوارحنا بطاعتك من كلّ طاعة ، فإن قدّرت لنا فراغاً من شغل ،
فاجعله فراغ سلامة لا تدركنا فيه تبعة ولا تحلقنا فيه سأمة ، حتّى ينصرف عنّا كتاب السيئات بصحيفة خالية من ذكرِ سيّئاتنا ، ويتولّى كتّاب
الحسنات عنّا مسرورين ».
وقال في دعاء مكارم الأخلاق :
« اللهمّ صلّ على محمد وآله ، واكفني ما يشغلني الاهتمام به ، واستعملني بما تسألني غداً عنه ، واستفرغ أيّامي فيما خلقتني له ».
« وارزقني صحّة في عبادة ، وفراغاً في زهادة ».
« وأذقني طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك ، والاجتهاد فيما يزلف لديك وعندك ، وأتحفني بتحفة من تحفاتك ، واجعل تجارتي رابحة ،
وكرّتي غير خاسرة ، وأخفني مقامك ، وشوّقني لقاءك ».
ونتيجة الأحاديث الشريفة : إنّ الفراغ للمؤمن مذموم ، إلاّ إذا كان في طاعة الله من التفكّر والتأمّل والتدبّر في خلق الله ، فإنّ المؤمن
يحتاج إلى مثل هذه الساعة في حياته ، كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
« ما أحقّ الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل ».
فيخلو بنفسه وربّه لمحاسبة النفس ومناجاة الربّ عزّ وجلّ ، فتدبّر.
قال الله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله) :
( فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ وَإلى رَبِّكَ فَارْغَبْ ).
وفـّـق الله جميع السالكين في طريق الحق سعادة الدنيا والاخرة ،
ابومهندالسلامي النجفي- انت رائع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى