|
|
سُورَةُ غافِر[40]
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سُورَةُ غافِر[40]
سُورَةُ غافِر[40]
[84] وقال جعفر الصادق [عليه السلام] : إنّ في الحواميم فضلاً كثيراً يَطُول
95 |
الشَّرحُ فيه[165] .
[85] قال جعفر رضي الله عنه : مَنْ كتبها وجعلها في حائط[166] أو بُستان كبير ، اخْضَرَّ وحَمَلَ وأزْهَرَ ، وصار حَسَناً في وقته .
[86]وإن تُرِكتْ في حائط دُكّانٍ كَثُر فيها البيع والشِّراء ، وبُورك له فيها غاية البَرَكة[167] .
[87] وإن كُتبتْ لإنسانٍ به الأُدرة[168] ، زالَ عنه ذلك[169] .[170]
[88] وإن كُتبتْ وعُلّقتْ على مَنْ به دماملُ أو قُروحٌ أو خوفٌ ، زالَ عنه ذلك بمشيئة الله تعالى[171] .
[89] وكذلك المَفْروق[172] يزول عنه الفَرَق[173] .
[90] وإذا عُجِنَ بمائها دقيقٌ ، وخُبِز خَبْزاً مُردّداً[174] يعود يابساً بمنزلة الكَعْك ،
96 |
ثُمّ يُدَقّ دقّاً ناعماً ، ويُجعَل في إناء نظيف مُغَطّى ، فمن احتاج إليه لوَجعٍ في فُؤاده ، أو لمَغْصٍ ، أو وَجَعِ كَبِدٍ أو طِحال ، يَسْتَفّ منه[175] ، فإنّ فيه الشِّفاء والمنفعة بإذن الله تعالى[176] .
(170) زاد في الأصل : «الأُدرة : طَرفٌ من السوداء والله العالم .
السوداء : أحد الأخلاط الأربعة التي زعم الأقدمون أنّ بها قوام الجسم ، ومنها صلاحه وفساده ، وهي : الصفراء ، والدم ، والبلغم ، والسوداء .
(171) جنة الأمان الواقية : 457 .
(172) المفروق : الخائف ، والفَرَق : الخوف .
(173) تفسير البرهان 4 : 742 .
(174) الظاهر أنّ المراد به الخُبز الذي تكرّرت عليه النار .
(175) في الأصل : شفي منه ، تصحيف صوابه من البرهان ، واستفّ الدواء : تناوله يابساً غير معجون .
(176) تفسير البرهان 4 : 742 .
ابومهندالسلامي النجفي- انت رائع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى